هشام طلعت مصطفى..لعبوك يا اهبل وباعوك بالرخيص اسفخوس عليك
يعد الكلام في مصر حول اسباب تحريض هشام طلعت مصطفى على قتل سوزان تميم وانما اصبح الحديث الان هو : من باع اشرطة التسجيلات الصوتية التي جرت بين هشام والقاتل لجريدة المصري اليوم خاصة وان هذه التسجيلات من الاحراز الموجودة لدى النائب العام والقضية لم تنظرها المحكمة بعد ولم تصبح الاشرطة مستندات عامة متاحة للجميع
نفس السؤال تم توجيهه بعد ان قام شخص ما ببيع شريط الراقصة دينا وهي تمارس الجنس مع رجل الاعمال حسام ابو الفتوح رغم ان الشريط كان من ضمن احراز النائب العام وفي خزانته ... ومثله ايضا السؤال عن الشخص الذي باع صور المغنية القتيلة ذكرى التي قتلها زوجها وانتحر وكانت الصور من احراز القضية ويفترض انها موجودة في عهدة النائب العام ... لا بل ان صور انور السادات وهو عار تماما بعد اغتياله تم تهريبها الى احدى الصحف المصرية وبيعها للجريدة رغم انها من احراز القضية
مصادر مصرية صحفية طالبت باحالة النائب العام نفسه لتحقيق لانه مسئول عن هذه الاحراز والادلة الموجودة في مكتبه وتهريبها او بيعها تم من قبل كادر مكتب النائب العام وعملية نسخ اشرطة وتوصيلها لجريدة معارضة لا يمكن ان يكون قد تم عن حسن نية
وكانت تحقيقات النائب العام قد كشفت أن المتهم بارتكاب الجريمة محسن السكري، سجل أشرطة عدة لمكالمات هاتفية مع رجل الاعمال هشام طلعت مصطفى يجرى الحديث فيها عن قتل الفنانة المذكورة.وتكشف احدى التسجيلات،التى نشرت الخميس عن طلب مصطفى من السكرى قتل تميم على طريقة وفاة الفنانة سعاد حسني، قبل سنوات من خلال دفعها من شرفة شقتها فى العاصمة البريطانية، لندن، لكى تبدو وكأنها انتحرت.وجاء فى نص احدى المكالمات صوت مصطفى يقول للسكرى "أنا خلصتلك كل حاجة والمبلغ المتفق عليه جاهز والسفر بكره هى "تميم" موجودة فى لندن واتصرف أنت بأه.. دا أنت راجل أمن دولة عيب عليك".وفى مكالمة أخرى، تساءل مصطفى عما جرى فى لندن، فأبلغه السكرى أن الفرصة لم تحن وأنه قرر نقل مكان العملية الى دبي، فرد مصطفى "بس هناك هيكون صعب"، وطمأنه السكري:"لا سيبها على دى شغلتى ياريس".كما كشفت مكالمات أخرى عن ضيق مصطفى بالتأجيل المتكرر لعملية التنفيذ
ونقل محققون عن السكرى قوله أثناء التحقيقات أنه عمد إلى تسجيل هذه المكالمات لتأمين نفسه.وأوضحت التحقيقات، التى أجريت مع السكري، وهو ضابط أمن سابق، إن مصطفى ساعده فى المعلومات والبيانات الخاصة بتميم، كما تم التحفظ على مبلغ.طلعت حرضه علي قتلها علي طريقة سعاد حسني
وكانت جريدة المصري اليوم قد ذكرت انها حصلت على ٥ مكالمات هاتفية دارت بين هشام طلعت مصطفي، رجل الأعمال المتهم بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، ومحسن السكري، الضابط السابق المتهم الأول ولم تذكر الجريدة كيف حصلت على هذه الاشرطة ومن زودها بها وكم دفعت ثمنا لها - ان كانت قد اشترتها فعلا - وفي إحدي هذه المكالمات، نصح هشام «السكري» بالتخلص من سوزان علي طريقة وفاة الفنانة سعاد حسني ودفعها من بلكونة شقتها، وأوضح السكري في تحقيقات النيابة أنه عمد إلي تسجيل هذه المكالمات لتأمين نفسه، وقال: «عشان ما أروحش فيها لوحدي».وتكشف تسجيلات المكالمات عن الاتفاق المبدئي بين هشام والسكري والجوانب المالية، وفي إحداها كان رجل الأعمال يستعجل المتهم الأول إتمام المهمة، خصوصاً بعد إبلاغه بأنه قرر نقل مكان التنفيذ إلي دبي، وأن ما يعطله «أنها فنانة مشهورة وحواليها ناس كتير
جاء في نص المكالمة الأولي صوت هشام يطلب من السكري مقابلته لأمر مهم وصفه بأنه «مسألة حياة أو موت»، وفي المكالمة الثانية، قال هشام «أنا خلصتلك كل حاجة والمبلغ المتفق عليه جاهز والسفر بكره هي موجودة في لندن واتصرف أنت بأه.. دا أنت راجل أمن دولة عيب عليك».وفي المكالمة الثالثة، تساءل هشام عما جري، فأبلغه محسن أن الفرصة لم تحن، وأنه قرر نقل مكان العملية إلي دبي، فرد هشام: «بس هناك هيكون صعب»، وطمأنه السكري: «لا سيبها علي دي شغلتي ياريس
أما المكالمتين الرابعة والخامسة، فقد دارتا حول سبب تأجيل تنفيذ الاتفاق، وقال فيها السكري: إنه في كل مرة يحاول يجد عائقاً يمنعه عن التنفيذ.وقدمت النيابة دليلاً آخر اعتبرته كافياً مع التسجيلات لإدانة المتهمين، إذ ضبطت في منزل السكري ٥.١ مليون جنيه و٣٠٠ ألف دولار مخبأة داخل كيس في فرن البوتاجاز، واعترف بأن هذا المبلغ كان جزءاً من المتفق عليه مع هشام لتنفيذ الجريمة. ونفي محسن السكري في بداية التحقيقات ارتكابه الجريمة، وبالرغم من اعترافه بأن هشام طلعت مصطفي اتفق معه علي قتلها مقابل ٢ مليون دولار، فإنه لم ينفذ المهمة عندما تبع سوزان تميم إلي لندن، ونفي أيضاً سفره خلفها إلي دبي، فواجهته النيابة بتسجيلات الفيديو، التي صورته لحظة دخوله العقار، الذي تسكن فيه بدبي، وعجز المتهم عن الرد
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment