عظم اللة اجركم فيها


حتى كتابة هذة السطور وانا قاعد حزين على ما اناب مبنى مجلش الشورى المصرى ذالك المبنى العريق الشاهد على مراحل كثيرة فى الحياة السياسية المصرية....ولاكن انتبهت لحظة وقد شاهدت مبنى الضرائب الغير مجاور تشتعل فية النيران والامن منع بعض الموظفين من الدخول لانقاذ الاوراق والمستندات والملفات المهمة وتم منع جريدة البديل الطبعة الثانية من الطباعة فى مطابع الاهرام لنشرها معلومات عن الملفات المحترقة عن ممدوح اسماعيل وهشام طلعت مصطفى واخرين....لو كان دة اللى حصل فعلا بالاضافة الى الفشل الحكومى فى التعامل مع
الحريقة يبقى فية سؤال مهم...لو دة حصل فعلا يبقى للدرجة دى يا ولاااااااااااااااااد الوسخة البلد هانت عليكم للدرجة دى يكون التواطئ البلد اللى اخذتوا منها كل غالى ونفيس وعملتكوا نجوم اعمال وسياسة للدرجة دى....تحرقوا البلد....مصعبتش عليكوا ...دة الغلابة اللى طالع دين ابوهم فيها زعلانين على المجلس اللى اتحرق وقلبهم واكلهم على البلد.... اليس فيكم رجل واحد يقول لا اليس فيكم رجل واحد ابنا لمصر....ان مصر اليوم قد اغتيلت من الخلف ولا عزاء للرجال
من اقوال نجيب سرور


وتيجى تُجْرُد تلاقى الحسبه عال العال

مسددين الخانات والمِيَّه فى المِيَّه

فيه خانه ناقصه ؟.. حريقه فجأة مش ع البال

وكس أمى إن لاقيت حنفيه الميه