القتل فينا مقاولة ...وعصابة و اسمها دولة


طالعتنا الجرائد الرسمية اليوم بخبر عن غرق خمسين مصرى قبالة السواحل الليبية...طب اشتم ولا اسب ولا اعمل اية ...هية البلد خلاص مش عاوزانا تانى يعنى الشباب اللى بيموت دة دمة بيروح بلاش...حوالى اكتر من الف شاب مصرى ابتلعهم البحر ...حوالى الف ام قلبها بيتقطع على ابنها والف بنت بتبكى حبيبها اللى راح...يعنى مفيش شغل و مفيش جواز و مفيش حياة والاخر موتة فى عرض البحر

بجد انا اتخنقت ومش لاقى حاجة اقولها ربنا يرحم الجميع

الكبير كبير ...يا محمد يا منير



استمعت مؤخرا و بعد غياب دام تقريبا ثلاث اعوام عن اصدار البومات جديدة الى محمد منير فى رائعة من احدث اصداراتة الفنية ....ومحمد منير عندما يغنى يشعرك انة يرسم لوحة فنية يدرك جيدا مفاتيح التحكم فيها من حيث الفكرة والالوان و الاطار الذى يصب فية هذة اللوحة ....منير يملك جبروت و الجبروت هنا ليس بجبروت الطغاة الذى نعرفة ولاكنة يملك جبروت الفن حيث ينقلك من حالة الى اخرى و يقلب عليك مشاعرك من اغنية الى اخرى ....ان منير قد ادرك جيدا من هم مستمعية و مريدية واحترمهم فاخترمة جمهورة و لقبة بالملك فلعب الملك دورة فى تشكيل وجدان هذا الجمهور ....ان منير قد نضج الى حد الحكمة فاخذ يتنقل فى شوارع الفن يبحث عن مضمون هادف ولعلة وجدة فى احمد منيب و فؤاد حداد و نجم ووجيهة عزيز وجاهين و الابنودى....ان منير حالة فنية تقف امامها و تحترمها حالة خالية من الاسفاف و التسطيح....يخرج علينا منير فى الالبوم الاخير ليغنى لحالة شديدة الاهمية و تجربة عمرها مليون عام ليقول .....مش محتاج اتوب حبك مش ذنوب ولا عشقك خطية...انا محتاج ادوب عشق وشوق و توب يا اجمل حاجة فيا ....انا محتاج اصلى و اشكر ربنا يا اجمل شئ حصلى من مليون سنة .....الم اقل ان منير لدية جبروت فمن اين جاء الفتى الاسمر بكل هذا الجبروت الفنى.....اعتقد انة ثمار سنوات طويلة وعمل شاق وبحث مضنى عن القيمة حتى اصبح هو ذاتة قيمة.......كنج