لم يحدث أبداً أن أحببت بهذا العمق
لم يحدث .. لم يحدث أبداً
أني سافرت مع امرأة .. لبلاد الشوق
وضربت شواطئ نهديها
كالرعد الغاضب أو كالبرق
فأنا في الماضي لم أعشق
بل كنت أمثل دور العشق
لم يحدث أبداً
أن أوصلني حب امرأة حتى الشنق
لم أعرف قبلك واحدة
غلبتني ..أخذت أسلحتي
هزمتني.. داخل مملكتي
نزعت عن وجهي أقنعتي
لم يحدث أبداً سيدتي
أن ذقت النار.. وذقت الحرق
كوني واثقة سيدتي
سيحبك الآف غيري
وستستلمين بريد الشوق
لكنك .. لن تجدي بعدي
رجلاً يهواك بهذا الصدق
لن تجدي أبداً
لا في الغرب..و لا في الشرق
مصر التى فى خاطره وفى كرشة كمان
(أصدر الرئيس مبارك توجيهات بإعادة تأهيل مبنى البرلمان المصري وتحديثه على نفقة الدولة بالكامل، وبدأ عدد من أعضاء الشورى يتقدمهم محمد فريد خميس حملة لجمع التبرعات لعمليات الترميم، وبلغت الحصيلة حتى الآن 1634;1632; مليون جنيه) بس خلي عنكم انتم الاتنين ...لآ أنت ولآ هـــو..... احنا اللي ها ندفع ولو الفلوس كانت طالعة من جيوبكم .. برضه احنا اللي دافعينها وها ندفعها، احنا الشعب اللي مش لاقي رغيف العيش... احنا الشعب اللي مش لاقي يلزقها من فين والا فين... ها ندفعها في الضرايب بعد ما تنضم ليهم ضريبة جديدة اسمها ضريبة الشعب والشورى... واللا في التبرعات الإجباريه... واللا في طوابع البريد.. واللا المتخصصين في جمع التبرعات لبناء الجوامع من المواصلات العامة دلوقت يلاقي عندهم سبب آخر للجمع والضرب والسب والتعسف في حاله الرفض... من ناحية ها ندفعها ما تخافش هتندفع هتندفع...
الرسالة دى بعتها موظف بسيط لمبارك...ممكن حد يرد علية...طب ممكن يا مصر اللى ساكن قصورك يبات ليلة واحدة مجاور قبورك
للسيد الرئيس، محمد حسني مبارك، رئيس الجمهورية، والأب المواطن/ محمد حسني مبارك.. أكتب لسيادتكم رسالتي هذه، بصفتك الحاكم ومسؤولاً عني وعن أسرتي أمام الله. سيادة الرئيس.. أرجو أن تترك منصب رئيس الجمهورية، وتكون المواطن/ محمد حسني مبارك.. هل تستطيع أن تعيش أنت وأسرتك وتدبر أمورها المعيشية بمبلغ ٤٥ جنيهاً طوال شهر كامل؟
هل صادف سيادتك أي من هذه المواقف.. طفل من أفراد أسرتك جوعان ويحتاج طعاماً، وأنت عاجز عن شراء طعام له؟ هل عجزت عن تدبير احتياجات أولادك للمدارس من ملابس وسداد مصروفات وشراء أدوات كتابية؟ هل عجزت عن شراء دواء لمريض من أسرتك، خاصة إذا كانت الحالة حرجة؟ هل عجزت عن شراء ملابس في الأعياد لأولادك وتري الفرحة مرسومة علي وجوه الأطفال عدا أولادك؟
كل هذا وأكثر من ذلك ولو أردت الشرح لن يكفيني ٣٠ ورقة من هذا.. أبلغ من العمر ٦٢ عاماً.. أسرتي ثمانية أفراد.. وأنا وزوجتي مريضان بالقلب.. وفي حاجة لعلاج مستمر ونفقات كثيرة.. أتقاضي معاشاً ٢٩٥ جنيهاً موزعة كالآتي: «٢٢٠ إيجاراً + ١٠ مياه + ٢٠ كهرباء = ٢٥٠ جنيهاً» أسرتي بحاجة إلي إفطار فول وطعمية يومياً بعشرة جنيهات، عشاء جبنة وحلاوة وعيش بـ ١٥ جنيهاً، علاوة علي وجبة الغداء دون لحمة طبعاً.. كيف تعيش أنت وأنا بهذا المبلغ.. وصولي لمرحلة اليأس دفعني لكتابة رسالتي إليك، وأنا في انتظار حكم المواطن أولاً، ورئيس الجمهورية ثانياً، ولو أنني أشك في وصولها لسيادتكم.
هل صادف سيادتك أي من هذه المواقف.. طفل من أفراد أسرتك جوعان ويحتاج طعاماً، وأنت عاجز عن شراء طعام له؟ هل عجزت عن تدبير احتياجات أولادك للمدارس من ملابس وسداد مصروفات وشراء أدوات كتابية؟ هل عجزت عن شراء دواء لمريض من أسرتك، خاصة إذا كانت الحالة حرجة؟ هل عجزت عن شراء ملابس في الأعياد لأولادك وتري الفرحة مرسومة علي وجوه الأطفال عدا أولادك؟
كل هذا وأكثر من ذلك ولو أردت الشرح لن يكفيني ٣٠ ورقة من هذا.. أبلغ من العمر ٦٢ عاماً.. أسرتي ثمانية أفراد.. وأنا وزوجتي مريضان بالقلب.. وفي حاجة لعلاج مستمر ونفقات كثيرة.. أتقاضي معاشاً ٢٩٥ جنيهاً موزعة كالآتي: «٢٢٠ إيجاراً + ١٠ مياه + ٢٠ كهرباء = ٢٥٠ جنيهاً» أسرتي بحاجة إلي إفطار فول وطعمية يومياً بعشرة جنيهات، عشاء جبنة وحلاوة وعيش بـ ١٥ جنيهاً، علاوة علي وجبة الغداء دون لحمة طبعاً.. كيف تعيش أنت وأنا بهذا المبلغ.. وصولي لمرحلة اليأس دفعني لكتابة رسالتي إليك، وأنا في انتظار حكم المواطن أولاً، ورئيس الجمهورية ثانياً، ولو أنني أشك في وصولها لسيادتكم.
Subscribe to:
Posts (Atom)