تهنئة من القلب للعقيد القذافى....نقلا عن عرب تايمز


كشفت أخيرا شركة أمريكية مختصة بانتاج الكلاسين أنها قامت بإختراع الفلتر في الكلسون للتخلص من الرائحة الكريهة - الفساء - والصوت المزعج والمحرج - الفص - تلبية لطلب من السيد أحمد قداف الدم تقدم به منذ سنة نقريبا وأكتشفت الشركة فيما بعد أنها كانت طلبية خاصة من العقيد معمر القدافي لتخفيض حدة غاز الميثان - الفساء - التي كانت تسبب له مشاكل عويصة في السابق منعته من مقابلة الكثير من رؤساء العالم حيث كانت رائحة فساء القذافي مع صوت ضراطه تسبب له الكثير من الحرج أمام زواره واما حارساته ايضا

ووفقا لما علمته عرب تايمز فان القذافي قام بعدة فحوصات في بداية هذه السنة في فرنسا للتخلص من رائحة الفصوص ولكن تعذر علاجه مما دفعه وعبر وكيله لشئون الكلاسين والفصوص مسئول الامن القومي في الجماهيرية العظمى احمد قذاف الدم الى التوجه نحو الشركات الامريكية والاستعانة بالتكنولوجيا للتخلص من هذا المرض وكانت المفاجأة المفرحة للقدافي بعدما تبين له أن الشركة الأمريكية صممت له كلسونا خاصا يحتوي على فلتر مصفى للرائحة الكريهة - الفساء - وكاتم لاصوات الفصوص ولوحظ في الأونة الأخيرة كثرة إستقبال العقيد معمر القدافي لكثير من الرؤساء والوفود بعدما أعتبر أن هذه المشكلة قد حُلت بالفعل واصبح القذافي يضرط على راحته لا مين شاف ولا مين شم ...ووفقا لمصادرنا فان القذافي دفع مبلغا كبيرا لهذا الاختراع

وكان القذافي منذ ان تولى الحكم عن طريق الانقلاب قد هجر القصور ونصب خيما له حتى خلال سفرياته الى الخارج بدعوى المحافظة على التراث قبل ان تنكشف حكاية الكلسون الالكتروني حيث تبين للشعب الليبي ان رئيسه اخترع حكاية مقابلة الناس في خيمة لهذا السبب فقط اي لانه كان كثير الضرط والفساء ... وفي الخيم المفتوحة يسهل التخلص من الرائحة بسرعة

وفكرة الشركة التي تحققت تلبية لطلب القذافي تقوم على فكرة وضع فلتر داخلي في الكلسون - عند الطيز تماما - مزود بمواد تساعد على إمتصاص رائحة الفصوص ويمكن إستخدام الفلتر كثيرا قبل إستبداله وكذلك الحال بالنسبة للباس الداخلي، فبالإمكان غسله والتعامل معه بشكل طبيعي مثله مثل الملابس الأخرى

مبروك للسيد الرئيس والف الف الف مبروك للشعب الليبي

ملحوظة : الصورة للكلسون الذي اخترعته الشركة الامريكية للقذافي ... ولكن الطيز ليست للقذافي