انضم الينا وشارك


https://www.taghyeer.net/ انضم الينا ووقع على اقرار التغيير وكن مشاركا فى التغيير من اجل مصر ومن اجل غد افضل

انضم الينا وكن مشاركا فى التغيير لاتكن سلبى او متخاذل فى المطالبة بحق من حقوقك شق بنفسك طريق التغيير


المدونة ومحررها تناشد كل من يهمة امر مصر ان يكون فاعلا فى نشر فكرة التغيير وان نلتف جميعا حول المطالب السبعة التى اعلنها الدكتور البرادعى التى من شئنهاان تحرر مصر من استعمار دام طيلة ثلاثة عقود...فالنشق جميعا طريق التغيير وانا باذن اللة لفاعلون

الفراعنة حاربوا الطائفية قبل خمسة الالف عام


كشفت دراسة تاريخية صدرت بمدينة الأقصر الأثرية في صعيد مصر أن المصريين القدماء عرفوا احترام الأخر ووضعوا أسسا وقواعد للحفاظ على وحدتهم الوطنية، وأنهم حاربوا الطائفية قبل خمسة آلاف عام. وقالت الدراسة التي أعدها الباحث الاثرى المصري الدكتور محمد يحي عويضه، الباحث المصري محمد يحيى عويضة المدير الأسبق لمتحف التحنيط بمدينة الأقصر وكبير مفتشي الآثار بمنطقة الأقصر الأثرية حاليا، إن مصر "ظلت وطنا للجميع ونسيجا واحدا ، ذي ألوان وأطياف متعددة تزيده ثراء وجمالا لا وحشة فيه ولا غربة ولا يفصل أبناؤه دين ولا عرق ولا عصبية عبر آلاف السنين". وأضافت أن الفراعنة تنبهوا مبكرا لمثيري الفتن وتصدوا للطائفية وأن مصر منذ بداية طفولتها تعودت أن تنظر للأشياء نظرة واعية مبتكرة تقوم على فلسفة خاصة ونظام خلاق وهو وحدة المفردات.. فلكل مفردة حقها الخاص بها ولكن الجميع يشكل في النهاية نموذجا مثاليا لوطن الوحدة، ووحدة الوطن

كان قدماء المصريين يعتقدون أن المجتمع المثالي على الأرض صورة مطابقة للنظام السماوي الأعلى حيث كان يقوم الملك الثيوقراطى فيه بطرد فوضى الأشاوس وإقامة النظام القائم على العدل والاستقامة المسمى بـ "الماعت". لذلك قامت أسس الأيديولوجيا المصرية على تألف المفردات "فنجد منذ أكثر من 5300 عام يقوم الملك المصري نعرمر بتوحيد شقي مصر وهما مملكة الشمال ذات التاج الأحمر ورمزها نبات البردي، ولقب مملكة الجنوب ذات التاج الأبيض ورمزها نبات اللوتس ، ولقب ملكها نى سوت ويرمز له بنبات من فصيلة السوسن". قام نعرمر بإدماج التاج في تاج واحد يسمى " بشنت " واللقبين في لقب واحد نى سوت ببتى ، وعقد الوحدة بين نباتي اللوتس والبردي مع الاحتفاظ بماهية كل مفرده على حده

ولكن الأعجب من ذلك - كما يقول عويضه في دراسته - هو اشتراك جميع ملوك مصر القديمة في لقب واحد هو ملك الوجهين القبلي والبحري، وفى هذا اللقب يكمن تعبير قوى عن الوحدة "نعم وجهين ولكن يمثلهما شخص واحد كوجهي العملة الواحدة.. ظلت مصر وطن الوحدة والبلد الذي يصبغ المفردات بمصريته طوال آلاف السنين ،وتلك ميزة لن توجد في بلد إلا مصر.. فمصر هي البوتقة ولوحة الفسيفساء والنسيج الواحد والأم الحانية". وقالت الدراسة إن مصر لم تعرف ما يسمى بالضد أو النقيض عبر تاريخها ولكن عرفت "الوئام" وأن مصر الفرعونية حرصت علي مر العصور على احتراممبدعيها ومفكريها، ولم تتح الفرصة لأنصار الظلام بالدخول إلي أرضها إلا في لحظات غفو وضعف ولكن كانت "تقوم ناهضة نشطة فتية وان من عبقرية مصر التاريخية قدرتها على توحيد الثنائيات في وحدة واحدة". وتابعت الدراسة: "نيل واحد يشقهاإلى شرق وغرب ، لم يفصلهما ولكن وحدهما، "فللشرق مميزات وللغرب مميزات ، انسجام تام ينساب من خلال مصدر واحد هو الملك إلى مسئوليه ، ونوابه إلى الناس كله متسم بالسمو ،لم يعمل على إقامة العدل والاستقرار فقط بل وطرد الفوضى ومحوها

عيد قيامة مجيد و عيد شم نسيم يحمل فى نسائمة رياح التغيير


من عهد م القرآن هبط


نزل هنا عمرو و ربط


بينا وبينكم يا قبط


عقود وداد متسجلة


قرآن محمد قالنا


عيسى المسيح روح ربنا


و الست مريم ستنا


تنزل في أعظم منزلة

مصر تقول نعم للتغيير


من خلال قراءتي المكثفة لملف البرادعي وجدت انقساما رهيبا في صفوف الشارع المصري بين مؤيد ومعارض وليست هذه هي المشكلة ولكن المشكلة هي الأثر السلبي الناجم عن هذا الخلاف فأنصار البرادعي يرون فيه المخلص والمنقذ ولا تستبعد أن تجد من أنصاره من يظن أنه المهدي المنتظر وترى الجبهة الرافضة للبرادعي أنه لا يصلح ولن يُصلح وكلتا الجبهتين تدعم أرائها بأدلة ترى أنها هي الصواب وهي الحق الذي لا حق سواه وإلى هذا الحد ليس هناك ما يدعو للقلق ولكن ما يدعو للقلق ويثير المخاوف هو تسفيه كل رأي للرأي المخالف له حتى صرنا نرى الحزبية المقيتة التي تولد عنها انقساما كبيرا في صفوف الشباب المثقف الواعي الذي يفترض له أن يكون أكثر وعيا من ذلك فأنصار البرادعي يرون في مخالفيهم أنهم عملاء للسلطة وأبواق للحزب الحاكم وهم المسئولون عن إجهاض الحلم الديمقراطي الذي يبشر به البرادعي وعلى النقيض تماما يرى مخالفوه أن أنصاره غوغائيون لا يفهمون السياسة ولا يقرئون ما بين السطور ولا يعلمون المخطط الذي ينفذه البرادعي ، وأنا أرى أن نخرج أنفسنا من هذا الخندق ونفكر بعقلية محايدة ليست مع أو ضد البرادعي وأقول لأنصار البرادعي : مهلا لا تتعجلوا في مبايعة الرجل بهذا الشكل لأنه وبكل بساطة مازال يتكلم وسيظل يتكلم لأنه لن يستطيع أن ينفذ ما يعدنا به وبالتالي فإن بناء التصورات على القول عبث وخفة فإن كنتم ترون أن الدكتور البرادعي يملك مشروعا عظيما لنضهة الأمة فمبارك أيضا يملك ذلك المشروع ولعلنا جميعا نسمع خطابات مبارك ونقول ليس بعد هذا الكلام كلام ولكن المشكلة الحقيقة تكمن في أن الأقوال والقرارات تظل حبيسة الأدراج وهذا ما جعل النظام يفقد مصداقيته يعني أنه لم ينفذ ما وعد به فلم نأخذ منه إلا الكلام والبرادعي كذلك لم نأخذ منه حتى الآن إلا الكلام فهو الآن ومبارك سواء ليس بينهما فرق ولعل قائل يقول " مسكوه الحكم ونشوف " أقول إذن لابد أن " نشوف " أولا وحتى ذلك الحين يجب أن نتوقف عن التهليل له وألا نضخم تلك الهالة التي صُنعت حوله وينبغي أن تكون سعادتنا وفرحتنا مرهونة بتنفيذه لوعوده التي يطلقها ويبشر بها وليست لمجرد ترشيحه.



وأقول للجبهة الرافضة للبرادعي : اتركوا الرجل فإن وجوده سيحرك ولا شك الماء الراكد ، وجوده سيقلق النظام وهذا الحراك السياسي في صالحنا نحن في النهاية وهذا ما تحقق بالفعل فمنذ بضعة أيام قام جمال مبارك بزيارة لإحدى قرى الفيوم وعندما تكلم المسئولون بكلامهم المعسول الذي لا يحتوى إلا على عبارات الإنجاز والإصلاح والتقدم ومشتقاتهم قاطعهم قائلا أريد أن أسمع من الفلاحين ووجه كلامه للفلاحين قائلا " اتكلموا أنا جاي هنا عشان أسمعكم " وهذا الموقف انعكاس واضح للخوف الناتج عن ترشح البرادعي ، بكل المقاييس نحن المستفيدون .



وأخيرا أقول إن كان الاختلاف بسبب البرادعي سيحدث هذا الانشقاق وسيشتت وحدتنا ويعرقل مسيرتنا فلا حاجة لنا به لقد اتفقنا جميعا على رفض آل مبارك ، لقد اتفقنا جميعا على ضرورة التغيير لقد اتفقنا جميعا على ضرورة الإصلاح فلتجمعنا هذه القاعدة فليلتمس كل أخ لأخيه العذر فكلنا في مركب واحد لن ينجو فريق البرادعي إذا هلك الفريق الأخر والعكس بالعكس فإذا هلك فريق تبعه الأخر والهلاك في نظري مرهون بالخلاف فدعونا نتماسك ولا يستلزم هذا التماسك ألا نختلف ولكن علينا أن نتقبل الآخر بصدر رحب وأن نحسن الظن بمن خالفنا وأن يجمعنا على الأقل شعار " نعم للبرادعي مرشحا ".

تنبيه : موقفي الشخصي من البرادعي " نعم للبرادعي مرشحا لا للبرادعي رئيسا ".

نعم .... علشان مصر