سيادة المشير حضرتك كذاب وعيب كدة وكفاية فضايح الالمان بيقولوا بدون اطلاق طلقة واحدة عيب قوى لما يكون قائد الجيش المصرى كاذب

وزير الداخلية الألماني: الخاطفون افرجوا بانفسهم عن الرهائن في مصر
واكد وزير الدولة الالماني للشؤون الداخلية اوغوست هانينغ الثلاثاء ان خاطفي السياح الاوروبيين الاحد عشر الذين افرج عنهم الاثنين في مصر "اطلقوا سراح هؤلاء بانفسهم".

وصرح هانينغ لقناة "ان تي في" التلفزيونية ان "فئة من الخاطفين كانت قتلت او اعتقلت من جانب قوات الامن السودانية. عندها افرج (من تبقى من) الخاطفين بانفسهم عن الرهائن".

من جهة اخرى اكد الوزير الالماني ان "قوات خاصة (المانية) كانت توجهت الى مصر للمساعدة في عملية الافراج اذا اقتضت الحاجة لكنها لم تضطر الى التدخل".

وكانت وزارة الخارجية الالمانية تحدثت بدورها عن هذا الامر.

وذكرت مصادر في الاجهزة الامنية الالمانية ان ستة خاطفين قتلوا الاحد فيما كانوا يحاولون عبور حاجز من دون الرهائن مؤكدة اعتقال اثنين منهم.

واضافت ان الخاطفين يتحدرون من "قبائل محلية تعمل" على تخوم الحدود المصرية والسودانية والتشادية والليبية.


شاهد وصول الطائرة العسكرية المصرية تحمل الرهائن المحررين (2) .. (خاص - الجزيرة)


واوضحت الوكالة ان "عملية الافراج تمت من دون اطلاق رصاصة واحدة. وقد ركزت قوات الامن المصرية على +استعادة+ ومساعدة السائحين الذين كان قد افرج عنهم من قبل الخاطفين الذين شعروا بأنهم محاصرون وتخوفوا من عملية وشيكة".

واشارت الى ان "قوات الامن المصرية وحدها نفذت العملية" حتى لو ان "عناصر من اجهزة الاستخبارات وفرقة كوماندوس ايطالية كانوا موجودين لمتابعة تطور الوضع".

وذكرت الوكالة ان "الخاطفين قرروا على ما يبدو التخلص من الرهائن بسبب الضغط المتزايد الذي كانوا يتعرضون له في الايام الاخيرة وخصوصا على اثر تبادل اطلاق النار الاحد" الذي قتل خلاله احد الخاطفين.

وكان وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني اعلن ان ليس في وسعه "اعطاء معلومات عن ديناميكية" الافراج عن الرهائن لكنه يستطيع ان ينفي "نبأ دفع فدية".

من جهتها افادت صحيفة بيلد الالمانية ان خاطفي السياح الاوروبيين الاحد عشر الذين تم تحريرهم في مصر فروا تاركين رهائنهم عندما ادركوا ان الهجوم وشيك.

واكدت الصحيفة الشعبية في عدد الثلاثاء ان "عناصر من وحدات نخبة الشرطة الالمانية جي.اس.جي 9 وكومندوس من القوات الخاصة كاي.اس.كاي كانوا مستعدين للتدخل قرب الحدود بين تشاد والسودان" لمساندة القوات المصرية "لكن تدخلهم لم يكن ضروريا لان الخاطفين تركوا رهائنهم يفرون وهربوا بدورهم عندما ادركوا ان عملية افراج بالقوة باتت وشيكة".


عودة السياح الالمان الى بلادهم
ووصل السياح الالمان الخمسة الذين خطفوا في مصر قبل عشرة ايام صباح الثلاثاء الى برلين وهم بصحة جيدة كما اعلنت وزارة الخارجية الالمانية في بيان.

وذكر البيان ان اقرباء لهم كانوا ينتظرونهم لدى وصول طائرة الشركة الالمانية لوفتهانزا التي استؤجرت خصيصا لنقلهم.

وكان برفقة السياح الذين خطفوا مع ايطاليين ورومانية واحدة افراد من قوات التدخل الالمانية الخاصة "جي اس جي 9" وخبراء في الشؤون اللوجستية والقوات الخاصة في الجيش كما اوضحت الوزارة.

وتمت تعبئة هذه القوات الخاصة لتقديم المساعدة في عملية الافراج عن الرهائن في حال الضرورة لكنها لم تضطر الى التدخل بحسب البيان.

وفي روما كانت الحكومة اعلنت ايضا عن تعبئة عملاء سريين وعناصر من القوات الخاصة الايطالية للتدخل.

واعلن مصدر اوروبي رفض كشف هويته ان عملية الافراج عن الرهائن كانت تبدو "عملية استرجاع" اكثر منها "هجوم بمعارك".

وقال مسؤول امني مصري ان ثلاثين عنصرا من القوات الخاصة المصرية شنوا على متن مروحيتين هجوما قبيل الفجر فقتلوا نصف الخاطفين ال35. وتابع المسؤول رافضا كشف هويته ان "تبادل اطلاق نار وقع وقتل اثره نصف الخاطفين فيما تمكن المتبقون من الفرار".

وقد اختطف 11 سائحا وثمانية مرافقين مصريين في 19 سبتمبر اثناء رحلة في الصحراء على متن سيارات رباعية الدفع عند سفح جبل عوينات على مثلث الحدود المصرية -السودانية-الليبية.

واحتجز الرهائن طيلة عشرة ايام في الصحراء وبحسب مصر فقد تم تحريرهم بيد فريق كوماندوس في تشاد لكن نجامينا نفت هذه الرواية.

اتخنقت

تسافل السلطة فى التعامل مع ازمة الحريات


اللى تهزة اشاعة موتة عيسى بقلمة داس جبروتة....هذا هو شعار الحملة القادمة فيا اهلا بالمعارك ... ان الصراع القادم هو صراع الحرية فقد ظلت مصر حبيسة الجهل والتاخر والفقر طيلة الربع قرن الماضى فلم يكتفى النظام بفسادة فقط انما سعى جاهدا لافساد كل اجهزة الدولة وقد نجح فعلا فى اغراقها فى بحور الفساد وكنت قد كتبت يوم حكم العبارة نعى انعى فية القضاء المصرى الذى انتقل الى بارئة بعد صراع طويل مع المرض ولاكنى اليوم لن انعى الحريات فالحرية مازلت باقية وسنصارع من اجلها واننا ماضون فى طريقنا الى حيث وجدت الحرية... وان كنت ارى ان الرئيس الذى تهزة شائعة موتة ويقدم كاتبها للحكم والسجن هو رئيس جبان ولا يجب ان يكون بيننا هذا القائد الجبان المتخاذل فباللة عليكم كفى تحدثا عن بطولااتة وعن ضربتة الجوية التى اخرست العدو.... اننى كمواطن مصرى اشعر بامهانة والمرارة كلما ادركت ان هذا الرجل الجبان ظل يجكم فينا ربع قرن....ولاكنى مازلت ارى رياح الحرية قادمة