حقنا ولا هوة كلام وبس


أن الخطوة الأولى في مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان هي إثارة الوعي بمضمون هذه الحقوق في عقولنا وينمو هذا الوعي أولاً من خلال تنمية أنماطنا السلوكية التى تجعلنا نتصرف في حياتنا اليومية على نحو يتفق ومضمون حقوق الإنسان وثانياً عن طريق تشجيع مشاركة الأفراد في تعزيز حقوق الإنسان.
حقوق الإنسان هى الحقوق المتأصلة في طبيعتنا والتي لا يمكن بدونها أن نعيش كبشر ولذلك نستطيع أن نطالب بها سواء القانون ينص عليها أم لا.؟ وبدون إجراءات يتخذها المواطنون المهتمون لرفع لواء هذه الحقوق ، سنظل نبحث دون جدوى عن التقدم. فحقوق الإنسان والحريات الأساسية تتيح لنا أن نطور ونستخدم صفاتنا البشرية ، وأن نلبي إحتياجتنا الروحية وغيرها من الاحتياجات.

وإنكار حقوق الإنسان والحريات الأساسية ليس فقط مأساة فردية وشخصية بل إنه يخلق أيضاً الأوضاع المسببة للقلاقل الاجتماعية والسياسية ويبذر بذور العنف والنزاع داخل المجتمعات والأمم وفيما بينها.

من أهم مميزات حقوق الإنسان، أنها: مضمونة دولياً – أنها محمية قانوناً – أنها تركز على كرامة الإنسان – أنها تحمي الأفراد والمجموعات – أنها ملزمة للدول والجهات الفاعلة فيها - ولا يمكن التنازل عليها ولا نزعها – أنها متساوية ومترابطة – أنها عالمية.

إن حقوق الإنسان والحريات الأساسية معددة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفي مختلف المعاهدات (المسماة أيضاً "العهود" و"الاتفاقيات"، والإعلانات والمبادئ التوجيهية ومجموعات المبادئ التي وضعتها الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية. وهي تشمل مجموعة كبيرة من الضمانات. ومن بين الحقوق المضمونة لجميع البشر ما يلي:

الحق في الحياة. الحق في عدم التعرض للتعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو الإنسانية. الحق في عدم التعرض للاعتقال أن الاحتجاز تعسفاً. الحق في محاكمة عادلة.
الحق في عدم التعرض للتميز. الحق في التمتع بحماية القانون على قدم المساواة مع الآخرين. حق الفرد في ألا تستباح تعسفاً حرمة حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته.
الحق في حرية تكوين الجمعيات والتعبير والتجمع والتنقل.

No comments: