مش باقى منى.......
الأستاذ جمال بخيت على مسئوليتى هذه القصيدة الدامية ، وهذا اللحن الباكى بحق الله لو كان بيدى كنت جعلته النشيد الوطنى المصرى لعنة الله على كل الأغانى الوطنية التى ضحكوا علينا بها وجعلونا نترك كل مباهج الشباب والحياة73 ونحن فى مشارف العشرين من العمر وبعد ذلك تركوا المصريين نعوى فى صحراء الخايج نهباً للشيوخ ونعود فى توابيت من العراق والقائمة تطول .
مش باقي مني غير شوية ضي ف عينيا
أنا هاديهوملك
وامشي بصبري ف الملكوت
يمكن ف نورهم تلمحي خطوة
تفرق معاكي
بين الحياة والموت
مش باقي مني غير شوية نبض ف عروقي
خُدي.. وعيشي..
وافتحي لي تابوت
أفرح بريحة ورد فرعوني
وربنا ف عوني
إذا دخلت الجنة ولاّ النار
هاشتاق إلي ضحكتك
وقعدتي ف الدار
والقهوة متحوجة
من طيبة العطار..
ف كل يوم الصبح
باشرب حليب قبطي
وف النهار والمسا
بامسك ستار الكعبة لو سبتي
واثبت إذا هربتي
أهديكي عمري وحسي وجوارحي
أهديكي جرحي
هو اللي باقي ف دنيتي لما خلص فرحي
مش باقي مني
غير شوية لحم ف كتافي
بلاش يتبعتروا ف البحر
بلاش يتحرقوا ف قطر الصعيد
ف العيد
بلاش لكلب الصيد.. تناوليهم
خدي اللي باقي من الأمل فيهم
وابني لي من عضمهم
في كل حارة مقام
وزوريني مرة وحيدة
لو كل ألفين عام
ألم الجراح يتلم
مش باقي مني غير شوية دم
متلوثين بالهم
مُرين وفيهم سم
كانوا زمان شربات
والنكتة سكرهم
شربتهم الخفافيش
في قلب أوكارهم
مش باقي مني غير شوية دم.. ماأقدرشي
أسقيكي.. مواجعهم
وبرضه ما أقدرشي
أرميكي..
وأبيعهم
يمكن ف مرة تعوزي تطلبيني شهيد
هاحتاج يوميها الدم
يمضي علي شهادتي
مش باقي مني
غير شوية قوة ف إرادتي
علي شوية شِعر من خطي
حاسبي عليهم وانتي بتخطي
وانتي ف صبح الدلال
بتعطري شطي..
مش باقي مني
غير شوية ضي ف عينيا
أنا مش عايزهم
لو كنت يوم هالمحك
وانتي بتوطي
في معركة مافيهاش
ولاطيارات ولاجيش
وانتي ف طابور العيش
بتبوسي إيد الزمن
ينولك لقمة
من حقك المشروع
مش باقي مني.. غير
شهقة ف نفس مقطوع..
بافتح لها سكة
ما بين رئة.. وضلوع..
ما بين غبار.. ودموع..
وأنا تحت حجر «المقطم»
ف الدويقة باموت
أنا.. والعطش.. والجوع..
يئن تحتي التراب
وانا صوتي مش مسموع..
ياحلمنا الموجوع..
من المرور ممنوع..
مستني لما يمر
موكب سلاطينك..
مش باقي مني
غير شوية رحمة من طينك..
علي شوية صبر من دينك..
مش باقي مني غير حبة غُنا تايهين
ف الضلمة مش لاقيين
حس الفواعلية..
ولا صوت مراكبي عَفي
فوق المعدية..
ولا صوت بناتي العذاري
في كل صبحية..
والغنوة.. أمنية
«ياما نفسي أقابل حبيبي..
وانا ع الزراعية»..
صوتك وصوتهم غاب..
وانا تحت حجر المقطم.. باموت لوحديّا..
الليلة راحت عيوني
تطل ع البستان..
وجناين الرمان..
رجعت لي توصف عناد الغل والدخان
وسحابة سودا تضلل
علي الغُنا الغلبان..
رجعت لي توصف هبوب الموت
علي الألوان..
رجعت لي توصف..
.. خيال الذل..
ف موائد الرحمن..
مش باقي مني غير شوية كُفر بشروقك
وأنا..
منبع الايمان..
مش باقي مني..
غير شوية ضي..
وعينيا
مش قادرة تلمحني..
في وحدتي محني..
خايف أموت م الخوف
والضعف يفضحني..
...
السجن عشش ف قلبي
وماشي ف شوارعك..
نفس اللي باعني وخدعني
بالرخيص بايعك..
هاشيل حمولي انا
ولا هاشيل حملك ؟!
ماعدت أملك شيء..
فيكي.. ولا فيّا
ولا قيراط ولا بيت..
ولا نسمة صافية تلاغي النيل بحرية..
مش باقي مني
غير شوية حب جارحّني
ولا باقي مني
غير شوية ضي ف عينيا
مش باقي مني غير شوية ضي ف عينيا
أنا هاديهوملك
وامشي بصبري ف الملكوت
يمكن ف نورهم تلمحي خطوة
تفرق معاكي
بين الحياة والموت
مش باقي مني غير شوية نبض ف عروقي
خُدي.. وعيشي..
وافتحي لي تابوت
أفرح بريحة ورد فرعوني
وربنا ف عوني
إذا دخلت الجنة ولاّ النار
هاشتاق إلي ضحكتك
وقعدتي ف الدار
والقهوة متحوجة
من طيبة العطار..
ف كل يوم الصبح
باشرب حليب قبطي
وف النهار والمسا
بامسك ستار الكعبة لو سبتي
واثبت إذا هربتي
أهديكي عمري وحسي وجوارحي
أهديكي جرحي
هو اللي باقي ف دنيتي لما خلص فرحي
مش باقي مني
غير شوية لحم ف كتافي
بلاش يتبعتروا ف البحر
بلاش يتحرقوا ف قطر الصعيد
ف العيد
بلاش لكلب الصيد.. تناوليهم
خدي اللي باقي من الأمل فيهم
وابني لي من عضمهم
في كل حارة مقام
وزوريني مرة وحيدة
لو كل ألفين عام
ألم الجراح يتلم
مش باقي مني غير شوية دم
متلوثين بالهم
مُرين وفيهم سم
كانوا زمان شربات
والنكتة سكرهم
شربتهم الخفافيش
في قلب أوكارهم
مش باقي مني غير شوية دم.. ماأقدرشي
أسقيكي.. مواجعهم
وبرضه ما أقدرشي
أرميكي..
وأبيعهم
يمكن ف مرة تعوزي تطلبيني شهيد
هاحتاج يوميها الدم
يمضي علي شهادتي
مش باقي مني
غير شوية قوة ف إرادتي
علي شوية شِعر من خطي
حاسبي عليهم وانتي بتخطي
وانتي ف صبح الدلال
بتعطري شطي..
مش باقي مني
غير شوية ضي ف عينيا
أنا مش عايزهم
لو كنت يوم هالمحك
وانتي بتوطي
في معركة مافيهاش
ولاطيارات ولاجيش
وانتي ف طابور العيش
بتبوسي إيد الزمن
ينولك لقمة
من حقك المشروع
مش باقي مني.. غير
شهقة ف نفس مقطوع..
بافتح لها سكة
ما بين رئة.. وضلوع..
ما بين غبار.. ودموع..
وأنا تحت حجر «المقطم»
ف الدويقة باموت
أنا.. والعطش.. والجوع..
يئن تحتي التراب
وانا صوتي مش مسموع..
ياحلمنا الموجوع..
من المرور ممنوع..
مستني لما يمر
موكب سلاطينك..
مش باقي مني
غير شوية رحمة من طينك..
علي شوية صبر من دينك..
مش باقي مني غير حبة غُنا تايهين
ف الضلمة مش لاقيين
حس الفواعلية..
ولا صوت مراكبي عَفي
فوق المعدية..
ولا صوت بناتي العذاري
في كل صبحية..
والغنوة.. أمنية
«ياما نفسي أقابل حبيبي..
وانا ع الزراعية»..
صوتك وصوتهم غاب..
وانا تحت حجر المقطم.. باموت لوحديّا..
الليلة راحت عيوني
تطل ع البستان..
وجناين الرمان..
رجعت لي توصف عناد الغل والدخان
وسحابة سودا تضلل
علي الغُنا الغلبان..
رجعت لي توصف هبوب الموت
علي الألوان..
رجعت لي توصف..
.. خيال الذل..
ف موائد الرحمن..
مش باقي مني غير شوية كُفر بشروقك
وأنا..
منبع الايمان..
مش باقي مني..
غير شوية ضي..
وعينيا
مش قادرة تلمحني..
في وحدتي محني..
خايف أموت م الخوف
والضعف يفضحني..
...
السجن عشش ف قلبي
وماشي ف شوارعك..
نفس اللي باعني وخدعني
بالرخيص بايعك..
هاشيل حمولي انا
ولا هاشيل حملك ؟!
ماعدت أملك شيء..
فيكي.. ولا فيّا
ولا قيراط ولا بيت..
ولا نسمة صافية تلاغي النيل بحرية..
مش باقي مني
غير شوية حب جارحّني
ولا باقي مني
غير شوية ضي ف عينيا
ملف الشعب القذر على صفحات الجارديان الانجليزية
كشفت صحيفه "ذا جارديان" البريطانية الشهيرة عن الأسباب الحقيقة وراء الإحتفالات المبالغ فيها من جانب الجماهير الجزائرية والمفعمة دائماً بأعمال الشغب والسخط الشديد خاصة تلك التي مارسته في فرنسا عقب تأهل منتخب بلادهم إلى مونديال جنوب إفريقيا بعد غياب طويل عن هذه البطولة يمتد إلى 24 عاماً.
وقالت الصحيفة في تقريرها المطول عن أعمال الشغب التي مارستها الجماهير الجزائرية في فرنسا : "في ظل إحتفالات الفرنسيين بالتأهل للمونديال خرجت الجماهير إلى الشوارع حاملة الأعلام وتتغنى بمنتخب بلادها، وفجأة ظهرت جماهير بأعلام تحمل اللونين الأبيض والأخضر ظن الفرنسيون أنها جماهير إيرلندا ولكن وجدتها تتغنى بالعربية، واتضح بعد ذلك أنهم ألاف الجزائريين حيث كانوا أكثر من 12 ألف شخص تجمهروا عند "الشامب إليزيه" وظلوا يغنون و يرقصون على اصقف السيارات ويقذفون الألعاب النارية".
وأضافت : "تحول الإحتفال بعد ذلك إلى معركة مع قوات الشرطة، حيث قامت الجماهير الجزائرية بسب قوات الشرطة الفرنسية بألفاظ نابية، فيما ردت الشرطة على هذا الأمر بقنابل الغاز وقامت بإعتقال 60 شخصاً".
وأوضحت الصحيفة البريطانية الشهيرة أن جماهير الخضر قامت بأعمال شغب مماثلة في ليون ومارسيليا، مشيرة إلى أن التقارير الصحفية في اليوم التالي أكدت أنها حرقت ما يقرب من مائتي سيارة في باريس.
وفي عام 2005 والذي شهد تطور كبير في أعمال الشغب من جانب الجزائريين في فرنسا قام نيكولاس ساراكوزي وزير الشئون الداخلية بإضافة المزيد من البنزين على النار عندما وصف المشاغبين الجزائرين بأنهم "حثالى"، فيما تنبأ الفيلم السينمائي "هيدين" والذي تناول ذكرى الإعتداء العنيف على الجالية الجزائرية في باريس، بمدى تطور العلاقات في القرن الحادي والعشرين، وهذا الأمر الذي لم ينساه الشباب الجزائري حتى الأن وظهر ذلك واضحاً في طريقة إحتفالاتهم بشوارع المدن الفرنسية ليلة الأربعاء الماضي.
وتابعت : "الغضب الذي أظهره الجزائريين ليس له علاقة بكرة القدم والعنصرية فقط، ولكنه ينبع من حقيقة أن المواطنين الجزائريين سواء الذين يعيشون في فرنسا أو الجزائر لم يتحرروا أبداً من علاقة الحب والكراهية التي ربطتهم بالدولة الفرنسية لفترة طويلة وتحديداً خلال فترة الإحتلال الفرنسي التي بدأت عام 1830 عندما كانت الجزائر مستعمرة فرنسية حيث كان يعامل فيها الشعب الجزائري كمواطن درجة ثانية".
و تحدثت الصحيفة إلى أحد المواطنين في الجزائر، حيث قال : "فرنسا بالنسبة لنا تعني الحرية والمساواة والأخوة وهذه الأمور لم نشهدها بهذه الطريقة في الجزائر، ربما تبدو بلدنا مثل فرنسا ولكنها على العكس تماماً فنحن لا نستطيع العيش هنا حيث لا نملك أموالاً كافية، فالجزائر حقاً سجن كبير".
وألقت الصحيفة البريطانية الضوء على واقعة حدثت منذ خمسة أعوام عندما قامت فرنسا والجزائر بتنظيم مباراة كرة قدم بين منتخبي البلدين من أجل ترسيخ الروابط بينهما، ولكن تحولت المباراة لمعركة بعدما قامت الجماهير الجزائرية بإقتحام الملعب وإثارة الشغب، وهو الأمر الذي وصفه نجم الكرة الفرنسية الجزائري الأصل زيدان الدين زيدان بأنه "اسوأ لحظة في حياته"، حيث قامت الجماهير حينها بسبه بـ "زيدان الحارقي"، والحارقيين هم جماعة جزائريين قاموا بمحاربة أبناء وطنهم مع الفرنسيين، حيث يعتبرهم الشعب الجزائري بأنهم خونة حتى الأن.
ومن جانبه، قال أحد المواطنين الفرنسيين : "المشكلة تكمن في عدم قدرة الجزائريين على نسيان الماضي، ويجب أن يدركوا جيداً بأن غضبهم غاية في الخطورة ولا يعلم أحد إلى أن سيقودنا ".
وأختتمت الصحيفة تقريرها قائلة : "أصبح أمر مؤكد ان فرنسا والجزائر معاً في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، وبالضرورة سيكون هناك مظهرين للتشجيع والإحتفال في شوارع فرنسا".
الجدير بالذكر ان أعمال العنف التي يمارسها الجمهور الجزائري لم تقتصر فقط على فرنسا، فقد قاموا بإرتكاب أعمال وحشية ضد الجماهير المصرية التي ذهبت لمساندة منتخب الفراعنة في السودان وذلك عقب إنتهاء المباراة بفوز منتخب الخضر ومن ثم تأهله للمونديال، بالإضافة إلى الطريقة المستفزة التي يمارسونها في إحتفالاتهم بالجزائر والتي أسفرت عن وجود 14 قتيل ومئات الجرحى.
Subscribe to:
Posts (Atom)